أكد الوفد البرلماني المغربي ، الذي شارك في المؤتمر الـ 36 لجامعة البرلمانات العربية في الجزائر يوم الأحد ، دعم المملكة ، وعلى رأسها محمد السادس ، رئيس لجنة القدس للقضية الفلسطينية ، وجهود ملك البلاد للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة.
كما أكد على أن الشعب الفلسطيني يناضل، لعقود، ضد "الظلم التاريخي المفروض عليه، واليوم، يبذل دماء غالية من أجل حقوقه الثابتة التي لا تقبل المساومة".
من جهة أخرى، تطرق صباري إلى تداعيات الأوضاع العربية الراهنة على مكانة المجموعة العربية في الساحة الدولية، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية؛ حيث يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويلات العدوان الإسرائيلي، معربا عن أسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي، وخاصة القوى المؤثرة في القرار الدولي، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى حشد الدعم السياسي للقضية الفلسطينية من خلال توحيد الموقف العربي، وبناء بيئة عربية وعلاقات بين عربية قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.
وتناول صباري التحديات الجسيمة التي تواجه العالم العربي، خاصة مخططات تفكيك بعض الدول العربية، وازدياد الإرهاب، وتزايد الهجرات والنزوح واللجوء، وتأثيرات التغيرات المناخية والجفاف، داعيا إلى تجديد جذري في وسائل عمل مؤسسات العمل العربي المشترك، وكذا المجالس التشريعية العربية، حتى تبدع في ابتكار حلول فعالة من أجل تسخير إمكانياتنا وثرواتنا وتاريخنا العريق لتحقيق التقدم المنشود.